اسير الصمت المدير العام
عدد المساهمات : 189 نقاط : 368 تاريخ الميلاد : 07/06/1993 تاريخ التسجيل : 22/10/2009 العمر : 31 الموقع : منتدى قصر الحب
| موضوع: الشهيد سميح المدهون الثلاثاء ديسمبر 01, 2009 12:00 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اخوانى الكرام ابشركم بشئ عظيم ان التتار الجدد والدمويون والنازيون والصفويون والقتلة انهم يندمون علي قتل سميح المدهون بهذه الطريقة؟؟ لا يندمون من ناحية اسلامية او اخلاقية لان ليس لديهم اخلاق ولا دين ولا ضمير !! ولكن لسبب بسيط ان الشهيد المجاهد قاهر التيار الدموى سميح المدهون استشهد قبل ان يعتقل من قبل الملشيات السوداء .. وذلك لانهم لم يستطيعوا التحقيق معه كما كانوا يتمنوا ذلك ولو وقع في يدهم حيا لقاموه بتعذيبه والتحقيق معه واتوه به لشمال غزة حتى يعدموه في ساحة الخلفاء الراشدين كما يدعون والسبب في ذلك ان سميح المدهون كان اسد الشمال ولقن حماس دروسا لن تنساه ابدا ولكن الحمد لله ان الله عز وجل لم يحقق لهم ذلك الحلم النازى واستشهد المجاهد سميح المدهون ومعه السر الذي سيكشف يوما ما من كتائب الشهيد سميح المدهون **طريقة استشهاد المجاهد سميح المدهون باختصار خرج سميح المدهون من المنتدى ومعه احد مرافقه بسيارة لتنفيذ مهمه خاصة جدا جدا ضد التيار الدموى .. فواجهه احد حواجز التتار الجدد والنازيون الخوارج في النصيرات فاشتبك معهم وقتل المجرم جمال ابوسويرح على الفور وإصابة آخرين واستمر الاشتباك فقتل حسن زقوت من سكان مخيم البريج ثم وأصيب سميح المدهون ، ثم قام القتلة والخونة من ما يسمى القسام بمحاصرته ثم اقتادوه مجرمو القسام وأعدموه أمام منزل المدعو جمال ابوسويرح على مرأى المئات ... مع العلم ان تم اتصال من قبل قادة التيار الدموى الانقلابي في النصيرات لحظة اصابة المجاهد سميح المدهون بقادة التيار الدموى في شمال غزة وخصوصا المدعو رأفت سلمان وقال لهم سلمان تحفظوا عليه لحتى ناتى وناخذه لشمال غزة ويعدموه كما خططوا ولكن حكمة الله كانت اقوى منهم فاستشهد في مخيم النصيرات قبل وصول فرقة الموت القسامية النازية بزعامة المدعو رافت وفي هذه اللحظة كانت جوامع شمال غزة تتباهى وتقول انتظروا اعدام الشهيد سميح امام مسجد الخلفاء واخذوا يطلقون النار بالهواء وكانهم يريدون اعدام عميل للاحنلال لعنة الله عليهم ولكن ما فعلته عصابات القسام بالشهيد سميح المدهون اشد واصعب علي القلب مما فعله الاحتلال الصهيونى بالشهيد شاكر حسونة في الخليل حركة حماس ترفض الصلاة على القائد الفتحاوى سميح المدهون فى المساجد غزة - برق برس : رفضت قيادات التيار الدموي المتمر دفن جثة القائد سميح المدهون الطاهرة في مقبرة الشهداء في مدينة بيت لاهيا , لأنهم كانوا يعلمون أن سميح كان يشكل نقطة فصل في منطقة الشمال , فخشى الإستعمار الجديد أن تتحول جثة سميح وعظامه لاحقاً الى كابوس يطاردهم حتى الممات , لأنهم كانوا يدركون أن سميح المدهون هو من القيادات الشريفة في منطقة الشمال رغم النزاع الذي كان بينهم , وإعدامه لم يأتي من باب الثأر على ما فعل سميح كما يدعون , لكنها تصفية لشخصية إكتسبت شعبية كبيرة في مقاومة الإحتلال الصهيوني على مدى أعوام ,وهذا ما خشته حماس أن يبقى نور سميح مضيئاً سماء الشمال , في حين أنهم تحولوا الى غيوم في ظل وجود هذا القائد في المنطقة . لذا كان هناك اصرار كبير من قبل حركة حماس في اغلب الحوارات بترحيل سميح المدهون عن الشمال كشرط أساسي. وعودة لقضية دفن الشهيد فقد تدخلت حركة الجهاد الإسلامي كوسيط بين من يرغب بتشييع جثمان القائد ودفنه في الشمال وبين زمرة التمرد الدموي التي كانت تقف عائق أمام قيام مسيرة التشييع , وأخيراً وافق الإستعمار الجديد على دفنه في الشمال ولكن بشروط وهي كالتالي أولا : أن لا يشارك أحد سوى أسرته في مسيرة التشييع وذلك لأن القيادي سميح المدهون له شعبيته الكبيرة وجماهيره التي ستأتي من كل حدب وصوب لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على هذا القائد العظيم , خوفاً من أن تغطي مراسم تشييعه على مسيرة ما أسموها بمسيرة التأييد الاجبارية التي دعا إاليها الإستعمار الجديد . ثانياً : أن لا تنطلق الجنازة بعد صلاة الجمعة وأن يشيع بالطريقة التي حددوها الساعة العاشرة صباحاً , ولا يصلى على سميح في المساجد وذلك خوفا من أن تتأثر إحتفالات النصر وتحرير القدس. وفي النهاية سلمت عائلة الشهيد بالأمر الواقع , ورضخت لشروط الإستعمار الدموي الجديد , رغبة منها على العمل بمقولة "إكرام الميت دفنه" وتذكرت عائلة الشهيد وبقية عوائل فلسطين قصص الإحتلال الصهيوني الذي كان يرفض تسليمنا جثث الأبطال , كما كانوا يرفضون الصلاة عليهم في المساجد .لكن وبالرغمن من أنف هنيه والبقيه تفاجأ اهالي الشهيد بجماهير حاشدة قدرت بعشرة الاف تحدت النار والرصاص , وتحدت الجلد والسلخ , وتوجهت الى مقبرة الشهداء لإلقاء نظرة الوداع , بل وطافت به المنطقة بأكملها . عاشت الحريات الجديدة , عاش زعيم التمرد الجديد , عاشت كل السواعد التي تلطخت بالدماء , عاش هنيه , وعاش صيام , والزهار , وابو زهري, وأبو هلال الذي تم تعيينه قائداً بأوامر الاستعمار الجديد على كتائب شهداء الأقصى !!! عاش جانكيز خان , عاش الحداد , عاش مقتدى الصدر , عاشت قوات بدر الشيعية الباسلة , عاشت جيش المهدي , عاش كل خونة البلاد , عاشوا جميعاً واستشهد سميح
حسبي الله ونعم الوكيل | |
|