ح ــــكايتي أأنـــــا

هل تذكر ذاك المركب الصغير الذي صنعناه معاً ؟ أتذكر كيف كنا نرسم فوقه احلامنا وأمآلنا ,أطلقنا عليه أسم الحب
عاش معنا فتره طويله ,حتى انه أصبح جزءً منا , وفي ليلةٍ من ليالي الخريف المقمره , ركبت ذاك المركب الصغير
وأبحرت ليلاً فيه وعندما صرتُ في وسط البحر ,ظهرت لي إمرأة كانت تحمل في يدها فأس صغير, , رغم أن أثره
كان كبير , لقد خرقت المركب الذي أنا عليه وصرت أغرق...وأغرق ...وأغرق

طارت بعيداً وامتلئ المكان بصدى لصوت ضحكتها , حينها عرفت أني لا اعرف السباحه في بحر الحب وبدون
سابق إنذار جاءني تمساح كبير أخذني معه إلى قاع البحر , وهكذا أصبحت طيفا شفاف لا يعرف الا الطيران
كان طيفي ينظر إلى جسدى الممزق المختلط يالدماء تركني طيفي وذهب إليك ووجد تلك المرأه ترسم على شفاهك
البسمه وتقنعك بأنك إن أرضيتها ستعيش سعيداً طول الآمد

وهكذا أنسحب طيفي بكل هدوء من حياتك , وتركك تعيش أحلامك مع غيري , ترك المكان ,صعد للسماء , دموع على خده تسيل ,إجهاش في البكاء , هاد قد ترك جسدي الممزق وحيداً في الإرض وروحي اصبحت طيراً بالسماء
وهذه حكايتي أنا

هذة حروفي فتذكروني كلما قرأتموها تذكرو كاتبه هذه السطور حتى لو كانت عظما في القبور
بقلمي :حروف يكتبها المطر
اتمنى أن تحوز على إعجابكم
ولا تنسوني من ردودكم

مشكورة يا اخت حروف علىالقصة

اهلللللللللللللللين والله نورت

مشكورة يا حروف على الموضوع الرائع